في مذكرة داخلية ، موقعة من قبل شركة Telus ونشرتها The Globe and Mail ، قيل إن "هواوي لا تزال مشاركة فعالة في مجال الاتصالات الكندية ، مدعومة بالابتكار الرائد عالميا ، والتدابير الأمنية الشاملة ، وترقيات البرمجيات الجديدة. "
Telus هي شركة وطنية للاتصالات الكندية تأسست في عام 1990. وهي توفر مجموعة واسعة من منتجات وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية بما في ذلك الوصول إلى الإنترنت والصوت والترفيه والرعاية الصحية والفيديو وتليفزيون IPTV. الآن تكهن وسائل الإعلام أنها قد تستخدم معدات شركة هواوي لبناء شبكة الجيل الخامس 5G الخاصة بها.
تعتقد الولايات المتحدة أن شركة Huawei تشكل تهديدًا لأمنها القومي. ويزعم أن الشركة تعمل مع الحكومة الصينية ، حيث تعمل على بناء الأبواب الخلفية وتسمح للصينيين باستخدام البنية التحتية للاتصالات الخاصة بهم للتجسس على خصومها. وقد حظر عدد من الدول ، بما فيها الولايات المتحدة ، على شركة هواوي بناء شبكات الجيل الخامس ، مشيرة إلى أمور تتعلق بالأمن القومي. وإن المملكة المتحدة تدرس أيضا خياراتها.
من جهة أخرى ، تنفي شركة هواوي هذه الاتهامات ، قائلة إنه لا يوجد أي دليل يدعم مثل هذه الإدعاءات. ومع ذلك ، تم القبض على موظف في شركة Huawei (موظف سابق الآن) في بولندا بسبب ادعاءات بالتجسس. كما ألقي القبض على المديرة المالية للشركة في كندا بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تريد تسليمها على خلفية مزاعم بالتزوير.