ووفقًا لتقرير جديد ، أفادت التقارير أن الشركة لديها مختبر أبحاث سري في مقر الشركة في شنتشن ، الصين. ومن المفارقات أن الاسم المعياري لهذا المختبر هو "البيت الأبيض" “White House” في إشارة مباشرة إلى الولايات المتحدة ، وربما الحكومة التي تتسبب في المزيد من المتاعب لـ هواوي. يقال إن هنالك عددًا من المهندسين يعملون على ما تعتقد الشركة أنه الشيء الكبير التالي في هذه الصناعة - الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومجموعة من الرقائق الجديدة لتقليل اعتماد الشركة على الشركات الأمريكية.
كما تمارس الحكومة الصينية بعض الضغط على أكتاف هواوي ، للعثور على حلول جديدة وإيجادها. داخل المعمل ، يقال إن الشركة لديها غرفة منفصلة تسمى "قاعة المعارض للصناعات الرأسية" “Vertical industries exhibition hall.”. داخل هذه الغرفة ، تتوخى الشركة جميع السيناريوهات المحتملة لاستخدام تقنيات وحلول هواوي الحالية والمستقبلية. وفي الوقت الحالي ، تبيع شركة Behemoth الصينية عددًا من المكونات للخدمات السحابية وحلول الإنترنت ، وقد حقق هذا القطاع المحدد إيرادات بلغت حوالي 10 مليارات دولار خلال هذا العام. بطبيعة الحال ، تتوقع الشركة أن تشهد زيادة هذه الأرقام في السنوات القادمة.
على ما يبدو ، يأمل كل من رؤساء شركة Huawei والحكومة الصينية أن يجدوا في المستقبل حلاً لعدم الاعتماد على المكونات أو البرامج الأمريكية - وتؤكد المعلومات الأخيرة الشائعات السابقة التي تشير إلى أن الشركة تعمل على نظام تشغيل جديد تمامًا للهواتف الذكية. مع تزايد عدد الحكومات من مخاوفها ضد شركة Huawei ، تحتاج الشركة إلى إيجاد حل جيد قريبًا لتجنب فقدان العملاء في جميع أنحاء العالم .
أقرأ أيضاً : 6 أسباب منحت الولايات المتحدة وحلفائها كوابيس أمنية من شركة هواوي