في الالعاب يتم حبسٌك في صندوق يسمى "صندوق سكنر" وبإختصار صندوق سكنر سمي على اسم صاحب التجربة برهوس سكنر قام بجلب حمامة ووضعها في قفص يحتوي على زر و فتحة مغلقة ووضع بداخله حمامة الحمامة بدءت تجوع فعند بحثها عن الطعام ضغطت على الزر و نزل لها اكل اكلت و جاعت وضغط الزر و نزل الها اكل وهكذا انزرع سلوك جديد للحمامة كل ماتجوع تضغط الزر و ينزل لها اكل . وهاي التجربة تدل على ان يمكنك ان تزرع سلوك معين لدى الكائنات الحية بدون استثناء .
وهذا ينطبق على شركات الاتصالات وعلى سبيل المثال ايرثلنك العراق اتوقع انت عزيزي القارئ مشترك على ايرثلنك و لا تستطيع تركها لأنها زرعت سلوك معين بداخلك و أذا تسئلني شلون ! الجميع متعود يشاهد يوتيوب او يشاهد افلام على نيتفلكس وغيرها ولكن الانترنت ضعيف و المحتوى حيستمر في التقطيع فبهذه الحالة ذهبت متعة المشاهدة واصبح الفلم تافه فلن تشاهد افلام مجدداً ولكن ماذا سيحدث لو اضفنا لك سينمانا ! دائماً لما تريد مشاهدة فلم حتتوجه اوتماتيكياً الى سينمانا لمشاهدة فلم معين خصوصاً ان هنالك فريق مخصص لها يضيف لك احدث الأفلام و تشاهد المحتوى بدقة 1080P بدون تقطيع فهنا زرع سلوك معين بداخلك , تريد تشاهد فلم روح الى سينمانا ولن تستطيع تغيير مزود خدمة الانترنت والسبب يعود الى ان شركة أسوأ من الأخرى . وانت وقعت في صندوق سكنر . نتوجه الى المثال التالي .
طيب لو انت متشاهد الافلام كيف تجبرك الشركة على الاشتراك معها ! تحب كرة القدم ؟ وفرنالك شبكتي TV تشاهد المباريات بدقة HD و بدون تقطيع وبإمكانك ربط هاتفك على شاشة التلفزيون و مشاهدة المحتوى المسروق من beIN SPORTS مجاناً عرض مغري و هكذا وقعت في صندوق سكنر , المثال التالي .
طيب انت متحب الافلام و لاكرة القدم ولكنك تحب تحميل احدث الالعاب الكبيرة و البرامج القوية و كلها مكركة و محدثة بإستمرار و متوفرة اغلبيت البرامج و الالعاب ان لم تكن كلها خلاص قررت اشترك و هنا تكون وقعت في صندوق سكنر للمرة الثالثة .
طيب شنو الي يجبر الناس على رفع الالعاب و البرامج ! ببساطة هنالك مكافئة يحصل عليها عندما يقدم فائدة اكثر وهي تتمثل في رتبة معينة او وسم معين و بذلك وقعنا كلنا في صندوق سكنر .
الخلاصة كل شركات الاتصالات في العراق لا تقدم الخدمة الحقيقية و التي تستحق أن نشترك من أجلها بل تقوم بخداعنا لكي ترغمنا على الاشتراك و نتقبل الخدمة السيئة وهي تستغل ضعف الخدمة لدى الشركات الاخرى و يزداد نفوذ تلك الشركة من خلال وضعك في صندوق سكنر وغلقهٌ عليك الى الأبد .
ملاحظة إستهدافي لشركة إيرثلنك ماهو الى مجرد مثال بسيط لأن ايرثلنك هي احدى الشركات الأكثر شهرة على مستوى العراق ولكي نكون منصفين فـ شبكة الجزيرة تحبسك في صندوق سكنر أيضاً من خلال تقديم انترنت شبه ثابت السرعة ولكن ضعيف وهو أسوأ من ايرثلنك ولكن الجيمرية يشتركون بهذه الخدمة او يبقون على ايرثلنك ويلعبون بعد الواحدة ليلاً .
يبقى لدينا أمل جديد في جوجل فاي - Google Fi فمؤخراً شملت جوجل دولة العراق في مشروعها وهنالك امل في ان نتحرر من صندوق سكنر الشركات المخادعة و لمزيد من التفاصيل عن جوجل فاي توجه الى هذا المقال التفصيلي :