في عام 2017 , حدثت جريمة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرض بها فتاتان للقتل ووقعت أصابع الأتهام على صديقهن ولكنه قال بأنه لم يفعل ذلك أبداً وقد دخل السجن ! وفي مكان حدوث الجريمة كانت هنالك سماعة Amazon Echo وكانت تسجل كل شيئ فكما نعلم أنهٌ هذه السماعات الذكية عند النطق بأسمها ستشتغل وتنتظر أوامرك لكي ترفعها الى الخدمة السحابية وتحللها وتأتيك بالرد الفوري ولكن كيف تعرف السماعة أنك قد نطقت بأسمها اذا لم تكن تسجل الاصوات قبل ذلك ! هنا رأس الخيط مثل مانقول حيث طلب القاضي الأمريكي من شركة أمازون تزويده بالتسجيلات التي سجلتها السماعة في ذلك الوقت .
و من 2017 الى الأن القضية معلقة ولكن سيتم الكشف عن احداثها قريباً في هذه الفترة . أذاً هل السماعات الذكية مصدرً للأمان أم أختراقً للخصوصية ؟.
