أخر الاخبار

شركة كريم تدعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق

شركة كريم تدعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق
بالارتكاز على الابتكار والتكنولوجيا لخلق تجارب إنسانية ومستقبل أفضل , شركة "كريم" تدعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تأثيرات أعمالها الإيجابية
"إحداث أثر مع كل مشوار على ثلاثة محاور: الأثر على الاقتصاد والأعمال، والدعم والتمكين، إلى جانب تسهيل تفاصيل الحياة اليومية"، كان هذا الشعار الذي رفعته شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، وباكستان، منذ انطلاقة أعمالها في عام 2012 من دبي، والذي تعهدت معه بإحداث أثر وتغيير اقتصادي واجتماعي في الأسواق التي تعمل ضمنها، وذلك في مهمة وضعتها على عاتقها، وسعت لتنفيذها بكل ما أوتيت من إمكانيات.
السوق العراقية التي شهدت أواخر العام 2017 وأوائل العام 2018 انطلاقة خدمات "كريم" فيها ابتداءً من العاصمة بغداد، لم تكن استثناءً من مهمة الشركة التي استهدفت تطوير نظام نقل مستدام بعيداً عن ميزانية الحكومات، وذلك من خلال التكنولوجيا المبتكرة المترافقة مع نهج الاقتصاد التشاركي الذي أعاد بلورة قواعد اللعبة، ووفر حلاً ذكياً غيّر طبيعة التنقل وزاد كفاءة المواصلات، كما قلص من الازدحامات الخانقة التي عادة ما تلقي بظلالها الاقتصادية السلبية سواء على مالكي السيارات، أو على منظومة النقل كاملة، نتيجة لزيادة الضغط على البنية التحتية واستهلاك الوقود.
ومع هذا النموذج المتميز من العمل، أحرزت "كريم" التقدم المخطط له في السوق العراقية خلال فترة تعد بالقياسية؛ واضعةً بصمات مضيئة صبغت الاقتصاد والمجتمع؛ ذلك أنها وبكبسة زر واحدة على تطبيقها، أو عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت أو من خلال مركز خدمة الزبائن الهاتفي، استطاعت إلى جانب تسهيلها وتبسيطها لحياة الناس مع خدمات النقل المريحة والآمنة وذات الأسعار التي لا تضاهى التي توفرها لهم، أن تعزز الروافد الاقتصادية المحلية وأن تخلق تنويعاً في مصادر الدخل عبر فتح الآفاق أمام مجال جديد للعمل في البلاد، وتأمين وظائف عمل مستدامة لمئات الموظفين من مختلف المستويات في مكاتبها الإدارية ومراكز الاتصال وخدمة الزبائن التابعة لها، فضلاً عن توفير مصدر دخل ثابت لآلاف الكباتن المتعاونين معها، يصحبه العمل المتواصل على بناء القدرات والاستثمار في الكفاءات والمهارات ابتداءً من التوظيف، ومروراً بالتدريب والتأهيل، وصولاً للتحفيز وضمان التقدم المهني، هذا إلى جانب تنشيط عدد من القطاعات المساندة كقطاع النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيره من القطاعات التجارية عبر التحالفات الفعالة التي تؤمن بها.
هذه الإنجازات، حملت العديد من الانعكاسات الإيجابية التي تجلت في الإسهام في تخفيض حجم الإنفاق الحكومي المطلوب لتطوير قطاع النقل والمواصلات، والتخفيف من حدة أزمة البطالة المتفشية من خلال سعي الشركة نحو الاستثمار في جيل الشباب بشكل مباشر وغير مباشر مما يوفر لهم الفرصة لصنع حياة أفضل، وهو ما كان مصدراً لإلهام المزيد من الشباب للانضمام لشبكة كباتنها، حيث أن الطموح الذي يمتلكه الشباب العراقي سينعكس بشكل ايجابي على مستقبل العراق وازدهاره، في الوقت الذي تبددت فيه مخاوف العديد من المستخدمين الجدد من الاعتماد على المنصات التكنولوجية للحصول على خدمات حياتية يومية مع واجهة استخدام بديهية وسهلة ومتسمة بالأمن والحماية، ما عزز الإقبال عليها.
وباعتبارها رائدة الحقبة المتقدمة في مجال خدمات نقل الركاب، والتي تربط نمو وتطور أدائها المؤسسي بنمو وتطور أدائها المجتمعي، فقد حرصت "كريم" على بذل جهود جبارة في مجال تمكين المجتمع الذي تنظر إليه بعين الشراكة والمسؤولية، وذلك مع استراتيجية استهدفت ولا تزال دعم مختلف الفئات والقطاعات على طريق الارتقاء بواقعها، عبر تلبية احتياجاتها والالتفاف حول قضاياها والتفاعل معها وتحويل التحديات التي تواجهها لفرص من خلال برامج ومبادرات وحملات وأنشطة ذات أبعاد تنموية عميقة، تنسجم في أهدافها مع أولويات الأجندة الوطنية، ويتم تنفيذها إما بشكل منفرد أو بالشراكة مع شبكة واسعة من منظمات المجتمع المدني.
وحيث أنها لا تكتفي بهذا الحد من العمل والإنجاز، فإن "كريم" تمتلك خططاً توسعية طموحة داخل العراق، مع عزم شديد نحو المزيد من التطوير، وذلك من خلال استثمار الإيرادات التي تحققها داخل البلد خلال الأعوام المقبلة مع تنمية أعمالها المهنية والمجتمعية، نظراً لتميز السوق العراقية وأهميتها باعتبارها من الأسواق المفتوحة التي تنطوي على فرص استثمارية كثيرة وواعدة بما يشمل مختلف القطاعات، في الوقت الذي تشهد فيه متطلبات خدمية متنامية، ما يشكل فرصة سانحة للاستثمار خاصة في ظل وجود كفاءات وموارد غير مستغلة على الوجه الأمثل، مع إنفاقات أقل في عدة جوانب، منها ما يتعلق ببناء قاعدة قوى عاملة محلية ذات قدرة؛ ذلك أن العراق يزخر بها.
هذا وستواصل "كريم" العمل على نفس النهج الذي يبتعد كل البعد عن النمطية في العمل، والذي يجعل منها مثالاً حياً لقصة نجاح بارزة وملهمة ومحفزة، كونها تأسست على يد شخصيتين تركتا وظيفتيهما بهدف تأسيس مشروع ضخم يحدث فرقاً في حياة الناس، يغير المنطقة، ويرفع مستوى الحياة فيها، حتى باتت اليوم واحدة من أكثر وأسرع الشركات الناشئة نمواً مع رأسمال يتخطى المليار دولار، مقدمةً خدماتها لأكثر من 24 مليون مستخدم في أكثر من 120 مدينة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، بالتعاون مع مليون كابتن في أسواقها.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-