لقد رأينا أن أجهزة المحمول الخاصة بنا تتطور من مستجدات إلى حواسيب عملاقة في كل مكان ، في غضون بضعة عقود. ولكن في الآونة الأخيرة ، كان هناك شعور بالإرهاق بشأن تطور تكنولوجيا الهاتف المحمول: فقد تباطأت وتيرة التقدم الكبير في التذكرة الكبيرة ، وحتى الأجهزة التي لا نستطيع أن نجد خطأ فيها يبدو وكأنه نوع من المهارة. لقد نضجت الهواتف الذكية ، ووقفت وراءنا الأيام الكبيرة للشيء الكبير التالي في الواقع لشيء كبير ، ولكن هذا لا يعني أن التحسينات توقفت تمامًا. في ما يلي بعض الابتكارات والاتجاهات الجديرة بالملاحظة التي رأيناها على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية.
1- النوتش | Notch
فكان النوتش هو الحل الوحيد المتوفر في ذلك الوقت ودعوني احدثكم قليلاً عنه فالأغلب لايعلم من اين انطلق النوتش !
ظهر النوتش { الشق , الكذلة } لأول مرة في شهر أغسطس من عام 2017 على هاتف Aquos S2 الذي يتم انتاجه من قبل شركة Sharp للسوق الصينية والذي كان يشق طريقًا صغيرًا أمام الكاميرا الأمامية يشبه إلى حد كبير هاتف Essential Phone الذي ظهر بعد وقت قصير . ومن ثم استخدم النوتش في جهاز iPhone X وانتشر على نطاق أوسع بشكل كبير في نوفمبر التالي وكما يحدث عادة عندما تلتقط Apple ميزةً جديدة أطلقت موجة من التصاميم المماثلة في أجهزة Android .
لقد أصبح هذا الاتجاه غزيرًا إلى حد أن Google قامت بوضع النوتش في هواتفها .
تعرف على تفاصيل النوتش الكاملة في هذا المقال : كل ماتريد معرفته عن النوتش
2- الكاميرا المنبثقه
 |
| Oppo Find X |
طريقة أخرى لإخراج تلك المستشعرات من مقدمة الهاتف وهيه عبر إخفاء داخله.
في أبريل رأينا مفهوم Doogee الذي أخفى الكاميرا الأمامية وأجهزة الاستشعار داخل الهاتف عن طريق تحريك ظهره إلى أعلى وأسفل.
بعد شهرين أبهرنا Vivo Nex بشاشة بنسبة 91 في المئة إلى نسبة الجسم من خلال كاميرا سيلفي صغيرة منبثقة بأمكانك اخفائها في حالة عدم استخدامك لها . وبعد أيام فقط أصدر أوبو جهاز Find X وهو جهاز مذهل يخفي كلاً من الكاميرات الأمامية والخلفية داخل آلية منزلقة .
لا تبدو الكاميرات الخفية وكأنها شيء سينطلق في تصميم الهاتف العادي ولكنها نوع من التطور الذكي الذي يأتي في كثير من الأحيان في هذه المرحلة الأكثر نضجا من تطور الهواتف الذكية .
3- التقدم في التعرف على الوجه
لكن تقنية Apple Face التي ظهرت لأول مرة مع iPhone X دفعت تقنية التعرف على الوجه إلى الأمام بطريقة كبيرة.
في حين أن تحديد الوجه السابق للهواتف ركز على التحقق من صورة وجه المستخدم باستخدام الكاميرا الأمامية ذات الأغراض العامة للجهاز وهي طريقة لا تعمل بشكل جيد في الظلام ويمكن خداعها بسهولة باستخدام صورة.
اما لدى ابل فتميزت بـمجموعة من نقاط الأشعة تحت الحمراء وإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد يقرأها الهاتف للتحقق من هويتك.
تجمع عروض سامسونج الحديثة بين التعرف التقليدي على الوجه والقزحية ولكنها لا تزال تواجه صعوبة في الإضاءة أو للمستخدمين الذين يرتدون نظارات .
4- أجهزة استشعار بصمات الأصابع داخل الشاشة
هناك عدة أسباب للقيام بذلك ومنها : تقلص الحواف وربما يكون إصبع السبابة مستلقياً على الجزء الخلفي من الهاتف مما يجعله مكانًا طبيعيًا لوضع جهاز استشعار .
لا يحب الجميع استخدام مستشعرات بصمات الأصابع مثبتة في الخلف ومن المرجح أن أولئك الذين يحبون أجهزة الاستشعار الأمامية والجوانب بيننا يرغبون في الحصول على حل يستند إلى الشاشة لبعض الوقت. حصلوا عليه مع vivo X20 Plus UD الذي صدر في يناير كانون الثاني. كان الجهاز أول هاتف ذكي يقدم ماسحة بصمات أصابع مخفية تحت الشاشة.
لا تزال التقنية المسؤولة عن هذه الأعجوبة غير ناضجة نسبيًا ولا يستخدمها لاعبون كبار مثل Samsung و Google و Apple حتى الآن ولكن ذلك قد يتغير في السنوات القادمة.
مع نضج أي تقنية تصبح تحسينات الأجيال أكثر تكرارية وأقل إثارة. إن تقلص الحواف والأساليب الجديدة لتأمين أجهزتنا ليست في الواقع تقدم من نفس الجاذبية مثل الرسائل النصية أو الهواتف المزودة بكاميرات ولكن هذا لا يعني أن السباق لمواصلة تحسين التقنية الأكثر غنى في حياتنا ليس أمرًا ممتعًا للمشاهدة .