قد تتسائل هل يقرأ جوجل رسائلك على بريدك الالكتروني ؟ والجواب لا قطعاً ولكن قد تكون تطبيقات الطرف الثالث هية من تقرأ رسالك بعلمك و بدون علمك وستتسائل كيف ؟ و الجواب هو انك من تعطيها الصلاحية لفعل ذلك .
وكما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ، "يقوم مئات من مطوري البرامج بفحص صناديق البريد الوارد لملايين مستخدمي Gmail" الذين منحوا إذنًا لهذه التطبيقات للتواصل مقابل أشياء مثل خدمات مقارنة الأسعار وتنبيهات السفر. ....
تستشهد المجلة بشركات مثل "like Return" وهي خدمة تسويقية راجعت حوالي 8000 رسالة بريد إلكتروني منذ عامين أثناء العمل على برمجياتها , ويمكن لأجهزة الكمبيوتر الخاصه بها التعامل مع حوالي 100 مليون رسالة يوميًا.
وقالت الصحيفة إن برنامج Edison Software فعل الشيء ذاته بالنسبة لمئات المستخدمين .
وقد شددت Google على أنه يجب على المطورين تقديم إرشادات واضحة حول كيفية استخدام بيانات الأشخاص .
" قبل أن يتمكن تطبيق غير تابع لـ Google من الوصول إلى بياناتك تعرض شاشة أذونات تُظهر بوضوح أنواع البيانات التي يمكن للتطبيق الوصول إليها وكيفية استخدامها" ، هذا ما كتبته سوزان فراي ، مديرة قسم الأمان والثقة ، و خصوصية Google Cloud. "نشجعك بشدة على مراجعة شاشة الأذونات قبل منح الوصول إلى أي تطبيق غير تابع لشركة Google."
وهذا مثالً حي لذالك :
حث Frey مستخدمي Gmail على البحث عن أداة فحص أمان Google التي تحدد أي تطبيقات غير تابعة لـ Google يمكنها الوصول إلى بياناتك ضمن "دخول طرف ثالث". وكتبت قائلة: " هذا يرفع من أهمية التطبيقات المحفوفة بالمخاطر حتى تتمكن من إبطال أي أذونات مُنحت سابقًا لم تعد مرتاحًا لها ".
أو اطلع على الأذونات داخل myaccount.google.com ضمن "التطبيقات التي لها حق الوصول إلى الحساب".
" ولكي نكون واضحين بالصورة فأن Google لايقرأ ماتقوم بأرساله او أستلامه من رسائل الى في حالاتً استثنائية مثل طلب السلطة الامنية او اسائة استخدام ويتم طلب الاذن منك لفعل ذلك " .
ومع ذلك يأتي التقرير بعد فترة وجيزة من مواجهة فيس بوك كابوس العلاقات العامة الضخمة عندما حصل طرف ثالث - كامبريدج أناليتيكا - الذي تمة إزاحته الآن على بيانات تصل إلى 87 مليون مستخدم على موقع فيسبوك في هذه الحالة تعارض أحد المطورين مع قواعد Facebook من خلال تزويد Cambridge Analytica بالمعلومات ،
ولكن كما تشير المجلة ، "لا تقدم Google الكثير لمطوريها حيث توفرلهم امورً محددة يمكنهم فعلها و لاتعطيهم صلاحياة مهمة كما فعلت فيسبوك سابقاً .
أقرأ أيضاً :