وصرَّح عبد الله طالب، المُدير العام لمزرعة الرميلة، قائلًا:
"خُـلاصة مَسعانا تكمُـن في كوننا نأمَل في تَثقيف – وإلهام – الأجيال القادمة من أبناء دولةِ الإمارات العربية المتحدة، مع رفع المستوى الدولي للقطاع الزراعي في البلاد".
خلال السنوات الماضية، رسَّخت مزرعة الرميلة اسمها ومكانتها عبر مواقعها الرئيسية الممتدَّة على الساحل الشرقي الحيوي لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومن خلال قاعدتها الواسعة من العملاء المخلصين، لاقت مقاهي المزرعة رواجاً من قبل السُّكان المحليين والزوار الأجانب على حد سواء.
الرميلة تفتح أبوابها للجمهور
على مدار العام الماضي، قامت مزرعة الرميلة بعمل جولات مُتعمِّقة لمرافق الألبان الحديثة خاصتُها. كما يتمتع الزوار بفرصة التفاعل مع الأبقار في مزرعة أبقار جيرسي الشهيرة، والتي تشتهر عالميًا بحليبها الكريمي – ويشار إليه عادةً باسم "حليب الملوك".
وبالإضافةِ إلى توفير مصادر جديدة للإيرادات، فقد أثارت جولات مزرعة الرميلة اهتمام الجمهور، حيث يقول طالب:
“كان لدى الزوار، من السكان المحليين والأجانب على حده، فضول لمعرفة كيف تصل منتجاتنا إلى مذاقها اللذيذ".
من خلال فتح أبواب منشآتها للجمهور، فقد رفعت مزرعة الرميلة من جودة وسُمعة المعايير الزراعية في الفجيرة والإمارات العربية المتحدة قاطبةً.
وفقاً لطالب، فإن الجولات ليست ممتعة فحسب، وإنّما تعليميةٌ أيضاً. ويُضيفُ طالب:
"لقد ساعدت جولاتنا العامة في رفع مكانة السوق الزراعية للبلاد، على الصعيدين الوطني والدولي".
"الاسم الرائج بين الجميع"
بالتماشي مع التزامها المستمر بالتعليم، فقد عقدت مزرعة الرميلة مؤخراً شراكة مع مدرسة جيمس وينشستر بالفجيرة، وستُتيح الاتفاقية الفرصة لـ 600 طالب لزيارة مرافق المزرعة، حيث يمكنهم الاستمتاع بتجربة عملية لإنتاج الألبان.
وتعمل مزرعة الرميلة على توسيع قسم الجولات السياحية، وذلك من خلال إقامة شراكات إضافية مع مؤسسات تعليمية مرموقة أخرى، بهدف نقل معرفتها الزراعية إلى الشباب الإماراتي.
وصرّح طالب في هذا الصدد:
"ما زلنا ملتزمين بالحفاظ على أعلى معايير الجودة، والالتزام العميق بقيمنا، والمساهمة في تنشئة وإلهام الجيل القادم من القادة".
ويضيف: "بفضل هذه الجولة الأخيرة من التوسع والشراكات، فنحن مستعدون لخوض المنافسة أكثر من أي وقت مضى – وجعل مزرعة الرميلة اسمًا مألوفًا بين الجميع".