في منشور على مدونة Android Developers الرسمية ، قالت الشركة إنها لم تعزز سياساتها في العام الماضي لحماية الأطفال والعائلات بشكل أفضل فحسب ، بل واصلت أيضًا تحسين عملية الموافقة على مطوروا البرامج للتخلص من التطبيقات السيئة قبل أن تتاح لها الفرصة أن تكون مدرجة في متجر جوجل بلاي.
مع حلول نهاية هذا العام ، كانت إحدى أكبر المبادرات التي قامت بها الشركة في العام الماضي هي تشكيل منظمة شاملة تسمى App Defense Alliance التي قالت جوجل إنها ستعمل على إيقاف "التطبيقات السيئة قبل أن تصل إلى أجهزة المستخدمين." سيكون التعاون بين ESET و Lookout و Zimperium ، الهدف الأول للتحالف هو ضمان سلامة متجر جوجل بلاي من خلال البحث عن التطبيقات التي يحتمل أن تكون ضارة ومنعها من النشر.
يبدو أن التحالف يعمل بالشكل المقصود لأن جوجل تقول إن "آليات فحصها المحسنة" أوقفت أكثر من 790.000 تطبيق ينتهك السياسة قبل نشره على متجر Google Play Store. يبدو أن لمبادرة الشركة لمنع تطبيقات الأطراف الثالثة من الوصول غير الضروري إلى بيانات الرسائل القصيرة وسجل المكالمات الحساسة التأثير ، مع انخفاض بنسبة 98 ٪ في التطبيقات التي تصل إلى بيانات الرسائل القصيرة وسجل المكالمات.
وقالت الشركة:
"تتكون النسبة المتبقية البالغة 2٪ من التطبيقات التي تتطلب بيانات الرسائل القصيرة وسجل المكالمات لأداء وظيفتها الأساسية".هناك نظام آخر يبدو أنه يقوم بعمله ، على الأغلب ، هو Google Play Protect ، وهي آلية لحماية البرمجيات الخبيثة في الوقت الفعلي أعلنت عنها الشركة في عام 2017. تم دمجها في تطبيق جوجل بلاي الرسمي وتمكينها افتراضيًا على الكل في أجهزة أندرويد، منعت Play Protect أكثر من 1.9 مليار تثبيت تطبيق ضار في العام الماضي من مصادر غير تابعة لشركة جوجل، بما في ذلك متاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية. هذا الرقم يمثل زيادة كبيرة من 1.6 مليار التي أبلغت عنها الشركة في كل من العامين السابقين.
إلى جانب ذلك ، زعمت الشركة أيضًا أنها تستخدم أحدث برامج تعلُّم الآلات لمنع البرامج الضارة وإيقاف المراجعات المزيفة في متجر جوجل بلاي، حيث يظل كلاهما يمثلان صداعًا كبيرًا. وفقًا لـ جوجل، "قمنا (نحن) بتعزيز أنظمتنا الخاصة بالتعلم الآلي التي تقوم بتحليل كود التطبيق والبيانات الوصفية وإشارات إشراك المستخدم لأي محتوى أو سلوكيات مشبوهة ، بالإضافة إلى زيادة عدد وعمق المراجعات اليدوية".