أظهرت بيانات من Analytics في وقت متأخر من يوم الأربعاء ارتفاع شحنات الهواتف بنسبة 2٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عند 366 مليون وحدة ، وهي أول زيادة منذ الربع الثالث من عام 2017.
وقالت المجموعة البحثية إن شركة سامسونج التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها هي المورد الأول وأن شركة هواوي الصينية احتلت المركز الثاني على الرغم من العقوبات الأمريكية ، متقدمة على أبل التي وقعت في المرتبة الثالثة.
وقالت ليندا سوي ، المحللة بالمجموعة: "يتعافى الطلب العالمي على الهواتف الذكية ، بسبب المنافسة القوية في الأسعار بين البائعين والابتكارات الجديدة مثل الشاشات الكبيرة واتصال الجيل الخامس".
وسعت سامسونج من ريادتها في السوق من خلال زيادة المبيعات بنسبة 8 ٪ في الربع إلى 78 مليون وحدة ، وهو ما يمثل حصة 21.3 ٪.
كانت Huawei أكبر مفاجأة ، حيث حققت مكاسب بنسبة 29٪ من خلال بيع 66 مليون وحدة، مما منحها حصة سوقية بلغت 18.2٪ على الرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن والتي قد تجعل الحصول على التكنولوجيا والمكونات الرئيسية أكثر صعوبة.
حققت الشركة الصينية ، التي أطلقت أحدث هواتفها الذكية الراقية في سبتمبر دون تطبيقات جوجل الشهيرة ، مكاسب في سوقها المحلي.
وقيل إن مكاسب هواوي كانت إلى حد كبير في سوقها المحلية.
وقال التقرير إن مبيعات Apple من أجهزة iPhone قد انخفضت بنسبة 3٪ عن العام الماضي لتصل إلى 45.6 مليون وحدة ، مما يمنحها 12.4٪ من السوق.
وقال المحلل وودي أوه:
"على الرغم من الانخفاض الطفيف ، فقد كان هذا في الواقع أفضل أداء نمو لشركة آبل منذ العام الماضي". "نعتقد أن شركة آبل تستقر ، ويرجع ذلك إلى انخفاض سعر iPhone 11 والطلب في جميع أنحاء آسيا والولايات المتحدة."أظهر التقرير أن شركة Xiaomi التي تتخذ من الصين مقراً لها، احتلت المركز الرابع بحصة سوقية بلغت 9٪ ، تليها شركة أوبو والأخير شركة صينية أخرى بنسبة 8٪. واستحوذ بائعون أخرين غير محددين على نسبة 31٪ المتبقية من السوق ، وفقًا للتقرير.