فيعتبر امازون اكبر متجر على الانترنت في العالم مصدرً للمعلومات القيمة و المهمة و الحساسة جداً من حيث عنواين البريد الالكتروني و الأسماء و ارقام الهواتف و تواريخ الميلاد و عنواين المنازل الخ.... من هذه التفاصيل فقد بدء امازون من شيئً بسيط وهو بيع الكتب و اصبح من اكبر الأشياء حالياً وله اهمية كبيرة و لايمكن الأستغناء عنه .
و فيما يلي هنالك امازون صيني وهو متجر على اكسبرس فهو يعمل بنفس نظام المتاجر الاخرى و على رأسها امازون و تستغل الحكومات الصينية هذه المعلومات في تقييم الناس في ظل نظام النقاط الأئتمانية الذي يقيم الانسان على اساس مشترياته و افعاله على الانترنت وكلما سائ تقييمك صعبة عليك حياتك .
مقالات ذات صلة :
فالمتاجر الالكترونية اصبحت عامل اساسي في المجتمع في ظل التطور الكبير الذي نشهده فهل ستشهد الايام القادمة امازون عراقي ام لا ؟ و هل سيكون تابع للحكومة العراقية و تستفيد منه ام سيكون تابع لشخص مستقل ؟
من رأيي في ظل هذه الظروف و الخدمات السيئة وخصوصاً الخدمة البريدية في العراق التي تحتاج الى موضوعً كاملً لوحدها في حال تم انشاء متجر الكتروني سيكون من الصعب نجاحه بسبب ظرف الخدمه البريديه الذي سنتكلم عنه لاحقاً .